Site icon IMLebanon

أوباما: خلافات عميقة مع ايران رغم التوقيع على الاتفاق النووي

رأى الرئيس الاميركي باراك أوباما ان الاتفاق النووي قطع كافة السبل على إيران للحصول على قنبلة نووية، معتبرًا انه من دون إتفاق لن نستطيع مراقبة برنامج إيران النووي وستكون هناك خطورة أكبر في سباق التسليح النووي بالشرق الأوسط.

اوباما وفي مؤتمر صحافي قال: “رغم الاتفاق يبقى هناك اختلافات عميقة مع ايران بشأن دعمها للارهاب، وسوف نستمر بتعاوننا غير المسبوق مع دول الخليج، وأي اخلال بالاتفاق من قبلها سيعيدها فورا الى العقوبات”.

وأضاف: “لا يقول احد ان الاتفاق يحل كل المشاكل التي تسببها إيران لجيرانها في المنطقة، الا انه يحد من نووي إيران وامكانية عسكرته”.

الرئيس الاميركي أوضح أن الاتفاق يتيح مراقبة وتفتيش المنشأت الإيرانية النووية والعسكرية، لافتًا الى أن حظر السلاح عن إيران سيظل حتى 5 أعوام والاتفاق النووي سيحول دون إنتاجها للقنبلة النووية”، ونصح الكونغرس الاميركي بعدم تفويت الفرصة والموافقة على الاتفاق.

وتابع: “لدينا خلافات عميقة مع ايران رغم الاتفاق النووي معها، منها تمويلها بعض الجهات الارهابية كـ”حزب الله” والحوثيين، كما أننا لا نراهن على مساهمتها بحل أزمة سوريا ووقف دعمها للحزب، ولدينا آليات فعالة للتحقق من شحنات تسليح إيران لحزب الله والحوثيين واعتراضها، ونحن لا نطبع العلاقات مع إيران لكننا سنحاول تشجيعها على اتباع مسار بناء”.

وشدد على ان المشكلات في سوريا لن تحل من دون مشاركة الروس والأتراك والشركاء الخليجيين كما أن إيران يجب أن تشارك في الحوار بشأن سوريا.