اكد رئيس مجلس إدارة مدير عام كهرباء جبيل إيلي باسيل في تصريح “ان فكرة إنشاء معمل لإنتاج الطاقة تبلورت بعد النمو الاقتصادي السنوي في جبيل بنسبة 10% لكل القطاعات الاقتصادية إضافة إلى نقص في الطاقة الكهربائية يوازي ال50% فقدرات الطاقة المؤمنة لبلاد جبيل لا تؤمن حاجتها ولا تستطيع مواكبة النمو الحاصل لان المؤمن 40,000 ك.ف.ا والحاجة 60,000 ك.ف.ا”.
وقال:”التقنين بالطاقة المتزايد يشكل عبئا على تطور النمو، والصناعة والسياحة تعتمدان على مولدات خاصة تعمل على المازوت بكلفة عالية ومولدات المازوت موزعة في الأحياء والابنية لتزويد المراكز السكنية والتجارية، وكل ذلك مضر للبيئة ويشكل كلفة عالية للمستهلك والمنتج”.
وتابع:”في المقابل، إن منح الترخيص لإنجاز معمل موحد لساحل جبيل يؤدي إلى تأمين الكهرباء 24 ساعة على 24 على امتداد الساحل الجبيلي، التوفير بفاتورة الطاقة الكهربائية الشهرية بحدود 36% اي توفيرا سنويا بفاتورة الطاقة بما قيمته 20 مليون دولار أميركي تضاف إلى الكتلة النقدية المتداولة في جبيل، كذلك يساهم في تحديث الصناعة وزيادة الكتلة النقدية للحركة التجارية والسياحية”.
وأعلن “أن كلفة المشروع نحو 70 مليون دولار وان كهرباء جبيل وبنك بيبلوس تقدما بطلب الترخيص لإنتاج الطاقة الكهربائية لحماية النمو الاقتصادي في جبيل وتأمين استمراريته وسد العجز في نقص الطاقة الكهربائية.”
وناشد رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة ووزير الطاقة “العمل عاجلا على تنفيذ القانون رقم 288/2014 لاتخاذ القرار ومنحهم الترخيص لتوافر جميع الشروط القانونية والتنفيذية مع امتياز كهرباء جبيل وكذلك منح التراخيص لطالبيها في كافة المناطق اللبنانية بعد توفير الشروط التنفيذية مع مؤسسة كهرباء لبنان لما في ذلك في خير المصلحة العامة، وتوفير لخزينة الدولة بما لا يقل عن ملياري دولار أميركي سنويا وافادة للمواطنين وتعجيل للحركة الإنتاجية والاقتصادية.”
وختم باسيل مؤكدا “أن إنجاز مبنى المعمل وتجهيزه بالمعدات يتطلب حوالي السنة والنصف بعد الحصول على الترخيص والموافقة النهائية.
اشارة الى ان التحضيرات لمشروع انشاء مصنع لإنتاج الطاقة في جبيل بدأت، تمهيدا لإطلاقه فور الحصول على موافقة مجلس الوزراء كذلك بدأ إعداد الدراسات البيئية اللازمة من قبل ثلاث شركات لبنانية فنلندية ودنماركية على ثلاثة عقارات وضعها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بتصرف القيمين على المشروع لاختيار الأنسب، علما أن المشروع يتمتع بالشروط البيئية المطلوبة من خلال الاتجاه لاعتماد أحدث الوسائل والمعدات ليكون صديقا للبيئة وشبيها بمعمل لإنتاج الطاقة في لندن.