يختبر حاليًا “فايسبوك” خدمة جديدة تحمل اسم “موني بيني” تربط مستخدمي “مسنجر” بأشخاص حقيقيين لتقديم نصائح للمستخدمين عند البحث أو طلب منتجات ما.
وتختلف خدمة “فايسبوك” الجديدة “موني بيني Moneypenny” عن خدمات المساعدات الشخصية الافتراضية الموجودة حالياً مثل “أبل سيري” و”مايكروسوفت كورتانا” و”غوغل ناو” و”أمازون أليكسا”، من ناحية دعمها من قبل بشر.
ويجري اختبار الخدمة ضمن تطبيق “فايسبوك مسنجر”، الذي ظهر جلياً في الآونة الأخيرة أنّ “فايسبوك” تسعى لتحويله من تطبيق للتراسل الفوري فقط إلى منصة متكاملة، لتدعم إمكانية تحويل الأموال من خلاله، ودعم التطبيقات الخارجية للعمل ضمنه، مع إمكانية الدخول إليه باستخدام رقم الهاتف فقط من دون الحاجة لوجود حساب على شبكة “فايسبوك” الاجتماعية.
ورجح مراقبون أن تشكل هذه الخطوة جزءاً من حملة “فايسبوك” الرامية إلى جذب أكبر عدد من المستخدمين من خارج نطاق التواصل الاجتماعي، ويتضح ذلك في الاستحواذ على تطبيق التراسل الفوري الشهير “واتساب”، وتطبيقات وخدمات أخرى، بما في ذلك خدمة مشاركة الصور والفيديو القصير “إنستغرام”.
وليس “فايسبوك” الأول في محاولة إضفاء لمسة بشرية على خدمات المساعدة الشخصية، بدلاً من استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي وتقنيات تعلم الآلة لتقديم المعلومات عن طريق مساعد شخصي افتراضي، فخدمات، مثل Magic، و GoButler، وOperator تقوم بالأمر نفسه.