طالب الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، مساء أمس الثلاثاء، بتشكيل برلمان لمنطقة العملة الأوروبية الموحدة “اليورو”، داعياً دول منطقة اليورو إلى استخلاص الدروس من أزمة اليونان وتفادي تكرارها.
موقف هولاند أتى في خطابٍ وجّهه للفرنسيين، مساء أمس، بمناسبة العيد الوطني لفرنسا، الذي يحتفى به في الرابع عشر من يوليو/تموز من كل عام، وقال “من أجل تعزيز الوئام في منطقة اليورو، فإن تشكيل برلمان للمنطقة يمثل الشعوب سيكون مفيداً”، وفق وكالة الأناضول.
وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة استخلاص الدروس من الأزمة التي تعاني منها اليونان حاليا، والعمل على عدم تكرارها في أي دولة أخرى.
وتضم منطقة اليورو 19 دولة هي: بلجيكا، وألمانيا، وإستوينا، وإيرلندا، واليونان، وإسبانيا، وفرنسا، وإيطاليا، ومالطا، وقبرص الجنوبية، ولاتفيا، وليتوانيا، ولوكسمبرورغ، وهولندا، والنمسا، والبرتغال، وسلوفينيا، وسلوفاكيا، وفنلندا.
وتم الإعلان، صباح أول أمس الإثنين، عن توصل زعماء منطقة اليورو إلى اتفاق بشأن ديون اليونان. وبموجب الاتفاق، يلتزم تسيبراس بتطبيق برنامج تقشف صارم يشمل إصلاح أنظمة التقاعد والسوق المالية المحلية والخصخصة، على أن يصادق عليها البرلمان اليوناني في أجل أقصاه اليوم.
في المقابل، يلتزم زعماء منطقة اليورو ببدء محادثات حول برنامج إنقاذ جديد بقيمة 82 مليار يورو لإنقاذ اليونان من أزمتها المالية.