اشارت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ الى ان الشلل المستمر في لبنان على صعيد مؤسسات الدولة، ولا سيما الحكومة لا تجتمع لاتخاذ القرارات المهمة وبت الملفات ذات الأهمية من أجل ضمان الاستقرار والأمن السياسي للبنان.
كاغ، وخلال زيارتها وزير المال علي حسن خليل، قالت: “الأمن مسألة أساسية، بالإضافة إلى كيفية مساعدة لبنان في هذه الفترة الدقيقة. وأكد معاليه مجموعة من التفاصيل المهمة والدور الأساسي الذي يؤديه البنك المركزي والوزارة في تأمين توازن في هذه الأوقات، لإدارة الشؤون المالية وضمان سير البلاد بقيادة الرئيس تمام سلام”.
أضافت: “كذلك ناقشنا مسألة الرئاسة التي أثيرت أخيرا في مجلس الأمن، وهو ما يضر بالاقتصاد ويؤخر اتخاذ القرارات ويكلف البلاد الأموال عندما يتعلق الأمر بمسائل مالية جوهرية، ودائما ما ينظر المستثمرون إلى هذه التغيرات.
وتحدثنا عن الأوضاع السياسية في البلاد، ونتطلع إلى ما بعد العيد لكي تجتمع الحكومة مجددا، ونتطلع إلى حوار مع كل الشركاء بخصوص المسائل الحساسة ذات الصلة”.
بدوره قال حسن خليل: “كان حديثا عن التعاون بين البنك الدولي والجمهورية اللبنانية، سواء كان على مستوى استراتيجية التفاعل بين البنك الدولي ولبنان أو على مستوى المشاريع الموجودة اليوم في محفظة البنك الدولي ومحفظة العلاقة بين البنك الدولي ولبنان، وأهم تلك المشاريع مشروع سد بسري الذي ينتظر اجتماع مجلس النواب للمضي قدما في تفعيله والمصادقة عليه. فكان لقائي مع وزير المال على هذا المستوى، وكان الحديث بناء، وتعاهدنا أن نبذل كل الجهود لهذا المشروع وكل المشاريع الباقية حتى تسديد كل الأمور بإيجابية، وهذا شيء نريده للبنان والشعب اللبناني الذي ينتظر هذه المشاريع ونتائجها لتسيير حياته اليومية”.