رات الامانة العامة لقوى “14 آذار” ان التيار الإصلاحي نجح في نقل إيران من الإستثمار في تصدير الثورة ورعاية العنف والإرهاب إلى الإستثمار في الإستقرار والإزدهار الإقتصادي والتنافس التجاري، وهكذا تكون المحادثات الدولية-الايرانية قد طوت صفحة من تاريخ المنطقة تميزت بالحروب والدم وعدم الإستقرار.
الأمانة أملت في بيان بعد إجتماعها الاسبوعيـ أن ينعكس هذا الإنفراج الإقليمي سلاما على لبنان عبر عودة “حزب الله” إلى كنف الدولة اللبنانية وتنفيذ اتفاق الطائف والتزام القرارين 1559 و1701.
واضاف البيان: “إن من يتوصل مع العالم إلى “السلام” عليه أن يسعى إلى سلام المنطقة وجعلها خالية من سلاح الدمار الشامل، والمساهمة في تطبيق المبادرة العربية للسلام: والتخلي عن بشار الأسد الذي ارتكب في حق شعبه أبشع المجازر، والإفراج عن “رئاسة لبنان” بالإفراج عن قرار بعض نواب الشعب اللبناني بانتخاب رئيس جديد”.