IMLebanon

اتجاهات الأسواق – “سوليدير” صعدت ببورصة بيروت

BeirutStockMarket

إيلي قهوجي

ظلت الأسواق المالية اللبنانية على حالها من التردد في انتظار أن يتضح المنحى الذي سيتخذه الوضع الداخلي المتداخل الى حد ما مع التطورات الاقليمية. ونتيجة لذلك لم يطرأ تغيير يذكر على أداء بورصة بيروت على رغم اعلان “سوليدير” توزيع قسم من أرباحها المحققة في 2014 على مساهميها بواقع سهم واحد من الفئة “أ” و أو “ب” لكل 50 سهماً من الفئة ذاتها عيناً الى 10 سنتات أميركية نقداً لكل سهم من الفئتين. الا ان هذا التطور لم يقيض له تحريك المبادرات في اتجاه أسهم هذه الشركة التي ارتفعت من 11,63 دولاراً الى 11,81 للفئة “أ” ومن 11,42 دولاراً الى 11,66. في غضون ذلك، استقرت أسعار أسهم “بلوم بنك” المدرجة والتفضيلية 2011 على 9,66 دولارات و10,15 دولارات توالياً مع اسهم “بنك بيبلوس” العادية على 1,61 دولار وتراجعت التفضيلية – 2008 منها من 100,70 الى 100,20 دولار، شأن أسهم “بنك عوده” المدرجة التي استقرت على 6,01 دولارات وتراجعت التفضيلية – F منها من 100,60 الى 100,50 دولار في قطاع المصارف، في حين تراجعت اسهم “هولسيم” من 14,90 الى 14,25 دولاراً في قطاع صناعة مواد البناء.

وأدى ذلك الى ارتفاع مؤشر “بلوم انفست” للاسهم اللبنانية بنسبة 0,20 في المئة على 1186,14 نقطة، في سوق اكثر نشاطاً، تبودل فيها 206995 صكاً قيمتها 2,269,401 دولار، في مقابل 494304 صكوك قيمتها 1,502,260 دولاراً أول من أمس.

تماسك الأورو والبورصات
في الخارج، افتقر الأورو الى اتجاه واضح في أسواق القطع العالمية التي هضمت الاتفاق بين اليونان ومقرضيها لمعالجة أزمة ديونها خلال القمة الأوروبية التي انعقدت في بروكسيل الأحد الماضي، بعدما كسر نزولاً عتبة الـ1,10 دولار مع انشغال المستثمرين باحتمالات رفع معدلات الفائدة الاميركية في المدى المنظور والتي شكلت عامل ضغط عليه. الا ان الاعلان أمس عن توصل مجموعة الدول الكبرى الى اتفاق مع ايران على برنامجها النووي الذي سيخفف العقوبات المفروضة عليها وسيزيد المعروض من النفط في الأسواق العالمية، سرعان ما أضعف الدولار بعد صدور بيانات اقتصادية في الولايات المتحدة غير داعمة له بدءاً بتراجع مبيعات المفرّق فيها بنسبة 0,3 في المئة في حزيران الى 1,00 في المئة في أيار، وصولاً الى ارتفاع مخزون السلع لدى المصانع بنسبة 0,3 في المئة ومبيعاتها من هذا المخزون بنسبة 0,4 في المئة دون التوقعات، مروراً بتراجع اسعار السلع المستوردة بنسبة 0,1 في المئة والسلع المصدرة بنسبة 0,2 في المئة في حزيران، والتي حجبت تراجع الانتاج الصناعي في منطقة الأورو بنسبة 0,4 في المئة في ايار وكذلك مؤشر ZEW الذي يقيس تطوّر المستثمرين في ألمانيا من 31,5 نقطة في حزيران الى 29,7 في تموز وأسعار الاستهلاك فيها بنسبة 0,2 في المئة في حزيران، الأمر الذي ساعد الأورو على التماسك ليقفل في نيويورك بـ1,1005 دولار في مقابل 1,0995 أول من أمس.
وواصلت أسواق الأسهم على جانبي الأطلسي تماسكها بعد موجة صعود قوية استمرت أربعة أيام مدعومة بالاتفاق النووي مع إيران، فأقفلت الأوروبية منها بارتفاع راوح بين 0,80 في المئة في امستردام و0,20 في المئة في بروكسيل، والاميركية بما بين 75,90 نقطة على 18053,58 نقطة لداو جونز الصناعي و33,38 نقطة على 5104,89 نقطة لناسداك.