اعتبر العماد ميشال عون لصحيفة السفير” ان التفاهم النووي يمكن ان يؤثر على الاستحقاق الرئاسي، مشددا في الوقت ذاته على ان هناك ثابتة لديه لا تتأثر بأي تحولات، وهي استعادة حقوق المسيحيين التي يحاول البعض شخصنتها أو وضعها في إطار طائفي، لتشويه صورة من يطالب بها، في حين انها في جوهرها حقوق وطنية، إذ ان الرئيس القوي يفيد كل لبنان، وقانون الانتخاب العادل ينصف كل اللبنانيين، ثم ان الاستقرار والتوازن الداخليين لا يمكن ان يستقيما من دون ان تكون هناك عدالة في توزيع السلطة بين كل المكونات.