أعلن وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أن الحوار بين “المستقبل” و”حزب الله” كان مستمراً لكنه لم يكن منتجاً، ومن المتوقع أن يعطي ثماراً جديدة بعد توقيع الاتفاق النووي.
درباس، وفي حديث لصحيفة “الجمهورية”، ذكّر بأن الأميركيين والفرنسيين قالوا إن الاتفاق سيفتح آفاق الحلول في الشرق الأوسط وإنهم سيتابعون تنفيذه لحظة بلحظة، وهذا يعني أنه لن يسمح لإيران بالتمدد في المنطقة، أو إطلاق يدها لأنّ لكل دولة حجمها التي تعرفه.
كما حذر في حديث الى إذاعة “صوت لبنان – 93.3” من “الإسراف بالتفاؤل والإعتقاد أن الأمور ستحل بين ليلة وضحاها، معتبرا أن المشاكل السياسية المعقدة وخصوصا التي تتعمد بالدم تأخذ وقتا لكي تحل.
ورأى أن استرخاء سيظهر عقب توقيع الإتفاق النووي، والتوترات في المنطقة ستلقى تبريدا مفيدا تدريجيا، مشيرا الى أن تصريحي الرئيسين أوباما وروحاني يصبان في هذه الخانة.
وردا على سؤال، نفى كلاما لوزير الخارجية جبران باسيل عن تسجيل الأطفال السوريين في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بمعرفة من الإدارة اللبنانية، وأن وثائق الأحوال الشخصية تعطى للاجئين ما يفضي الى التوطين، مؤكدا أن اللجنة الوزارية المكلفة تلتزم تطبيق الخطة التي أقرتها الحكومة بدقة كاملة.
وكشف أنه طرح الموضوع مع رئيس الحكومة تمام سلام، مؤكدا متابعته ومعتبرا أنه “كان من الأفضل على وزير الخارجية إحاطتنا علما بملاحظاته ونحن جاهزون للتفاهم.