Site icon IMLebanon

“النهار” الكويتية: الاتصالات الوزارية إلى ما بعد العيد

 

 

أكّد مصدر وزاري لصحيفة “النهار” الكويتية، أن الاتصالات الجدّية مؤجّلة إلى ما بعد العيد، وإن كانت معالم الحل بدأت ترتسم وفق ما ظهر في تصريحات رئيس الحكومة الأخيرة، ولفت إلى أن الثابت الوحيد الداعي للتفاؤل هو التمسك بالحكومة كبديل وحيد عن الفراغ التام وتحويل لبنان الى ساحة مفتوحة للتطرف والإرهاب، مشيراً إلى أنّه ضمن هذا الهامش يتحرّك رئيس الحكومة وسائر الفرقاء باتجاه إيجاد مخرج ملائم للأزمة المستجدة على أثر الثورة العونية.

ونوّه المرجع أن أوساط رئيس الحكومة تؤكّد انفتاح الأخير على كل حوار بشأن التوصّل إلى مخرج نهائي لعقدة الآلية، كاشفاً أن الأمور تنحو باتجاه فصل البنود المدرجة على جدول أعمال الحكومة وتصنيفها بين قضايا وطنية كبرى أو ميثاقية لا يمكن أن تقرّ بلا إجماع حكومي تام، أي ان المراسيم المتعلقة بها تتطلب توقيع الـ 24 وزيرا، فيما يتم اعتماد تواقيع ثلثيْ الوزراء للمراسيم التي تحمل طابعاً ساسياً وادارياً، والنصف زائداً واحداً للمراسيم العامة المتعلقة بالشؤون الحياتية وخلافه. وعلمت النهار أن رئيس الحكومة لم يطرح هذا الحل بعد بانتظار استئناف التواصل بصورة جدية بين الفرقاء.