اعتبر عضو كتلة “المستقبل” النائب أحمد فتفت انه من المبكر أن يكون هناك تحليل فعلي بمفاعيل الاتفاق النووي الايراني، وسأل: “من الذي سيستفيد من الاتفاق في الداخل الايراني؟ هل الحرس الثوري او فريق رئيس الجمهورية؟، معتبرا أن “انعكاسات ما يجري في المنطقة مرتبطة بالذي سيجري في الداخل الايراني”، ومشيرا الى ان “لا شيء يشجع في هذا الاتفاق على صعيد المنطقة لان ايران تستغل الامور ويمكنها الاتفاق على شيء وعدم الالتزام به، لذا علينا مراقبة مدى جدية الدول الكبرى التي تشرف على تطبيق الاتفاق”.
فتفت، وفي حديث إلى إذاعة “صوت لبنان 100,3 – 100,5″، رأى أن “إسرائيل هي المنتصرة الوحيدة في المنطقة نتيجة هذا الاتفاق لأنه لم يبق سوى سلاحها على الساحة بعد سحب السلاح الكيماوي السوري والنووي الايراني”.
وعن تداعيات الاتفاق النووي الايراني على الداخل اللبناني لا سيما في موضوع رئاسة الجمهورية، لفت الى ان “امكانية انعكاس هذا الملف على الداخل اللبناني ستظهر في امكانية عودة المقاطعين عن قرارهم وحضروهم جلسات انتخاب رئيس للجمهورية”، مشيرا إلى أن أي انعكاس إيجابي في هذا الملف يعني تغيير وتطور في منطق حزب الله المقاطع دوما لانتخاب رئيس للجمهورية.
واستغرب الكلام الأخير لرئيس مجلس النواب نبيه بري عن تسوية على قاعدة لا غالب ولا مغلوب لأن الحوار حتى الآن لم يتقدم على اي مستوى وهو حوار مكانك راوح، لافتا الى أن “أحدا لم ير أي مبادرة فعلية وإذا كان لدى الرئيس بري أي مبادرة فليطرحها”.