ارتفع إجمالي الوفيات الناجمة عن الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والعواصف والحرارة، بصورة حادة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، وفق ما قالت شركة “ميونيخ ري”، أكبر شركات إعادة التأمين في العالم، الثلاثاء.
غير أن الشركة قالت في تقريرها نصف السنوي إن الكلفة الاقتصادية لمثل هذه الحوادث تراجعت إلى 35 مليار دولار من 42 مليار دولار، مما يعكس حقيقة أن معظم الكوارث تحدث في مناطق العالم الفقيرة.
وارتفع إجمالي عدد القتلى إلى 16 ألف شخص خلال النصف الأول من العام الجاري، من 2800 خلال نفس الفترة في العام الماضي.
وكان زلزال وقع في نيبال في أبريل الماضي من أكبر الكوارث المدمرة، إذ أدى إلى مقتل 8850 شخص، ودمر آلاف المنازل ومواقع التراث الحضاري.
ومن وجهة النظر الاقتصادية كانت أفدح الكوارث سلسلة من العواصف الشتوية التي اجتاحت شمال شرقي الولايات المتحدة وكندا في نهاية فبراير الماضي، التي تسببت في خسائر تأمينية حجمها 1.8 مليار دولار، فيما كان إجمالي الخسائر 2.4 مليار دولار.
ويساعد قطاع إعادة التأمين شركات التأمين العادية على تغطية التكاليف والتعويضات عن الأضرار الجسيمة الناجمة عن الأعاصير والزلازل، مقابل أقساط يدفعها المؤمن عليهم من عملاء شركات التأمين.