اعتبر رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع ان الاتفاق النووي سيؤدي الى تجميد مرحلي للبرنامج العسكري النووي الايراني في انتظار المستجدات، “ولا أعتقد ان هذا الاتفاق سيلقي بثقله إيجابا على الحوادث في الشرق الاوسط، بل ربما يُصعّب بعضها لان ايران ستكون في وضع أكثر ارتياحا، وإمكانياتها ستكون أكبر للتدخل في قضايا المنطقة”.
وردا على سؤال لصحيفة “السفير” عما إذا كان الاتفاق سيعزز موقع “حزب الله” في المعادلة الداخلية، أجاب جعجع: ليس بالضرورة، وحتى لو حصل على إمكانيات أكبر، فهذا هو حجمه الأقصى في لبنان، لان هناك عوامل أخرى في لبنان، لا يمكن للحزب ان يتخطاها، وفي طليعتها طبيعة التركيبة اللبنانية.
وأشار الى انه لم يراهن، لا سلبا ولا إيجابا، على حدوث الاتفاق النووي، معتبرا انه في كل الحالات يبقى الاتفاق نوويا، ولا صلة له بالازمات الاخرى، ولم يستبعد ان يصب الاتفاق النووي الزيت على نار بعض أزمات الشرق الاوسط.