أعلن متحدث باسم إدارة السجون في ولاية ميزوري الأميركية إن سلطات الولاية أعدمت متهما، الثلاثاء، أدين بقتل امرأة عمرها 19 عاما، في 2001.
وهذه أول عملية إعدام تنفذ في الولايات المتحدة منذ أن أيدت المحكمة العليا استخدام الحقنة المميتة في تنفيذ أحكام الإعدام.
وقال مايك أوكونيل المتحدث باسم إدارة السجون في ميزوري إن ديفيد زينك (55 عاما) أعلنت وفاته في الساعة 7:41 مساء، بعدما حقن بجرعة قاتلة من العقاقير في سجن بالولاية.
وقال كريس كوستر النائب العام بولاية ميزوري في بيان أخذ ديفيد زينك بقسوة حياة المرأة الشابة ومن المناسب أن يدفع حياته ثمنا لذلك.
وقضت المحكمة العليا الأميركية في 29 يونيو بأن استخدام أوكلاهوما للحقنة المميتة لا ينتهك الحظر الذي يفرضه الدستور الأميركي على العقوبة القاسية وغير العادية.
وأدين زينك، وهو خامس شخص يعدم في ميزوري هذا العام، بقتل أماندا مورتون وهي من مدينة سترفورد بميزوري.
وعثرت الشرطة على جثة مورتون في مقبرة.
وأشارت وثائق قضائية إلى أن مورتون تعرضت للخنق وقد كسرت رقبتها وقطع حبلها الشوكي بسكين.