IMLebanon

هل تفك طهران “رباط” كرسي الرئاسة؟

Baabda-résidence

 

ذكرت صحيفة “النهار” انه في الأيام المقبلة سيكون تعويل من جديد على حركة ديبلوماسية فرنسية مدعومة فاتيكانياً باتجاه طهران.

وقالت: “ثمة قضايا كثيرة للبحث بين البلدين. يمكن القول ان لبنان سيكون في مقدمة الاهتمامات الفرنسية ولكن الأصح الجزم بأن طهران تربط كرسي الرئاسة في لبنان بكرسي الرئاسة في سوريا. لا حل لبيروت قبل دمشق”.

وأضافت: “في أي حال الى أي مدى يمكن أن يغيّر انتخاب رئيس في الواقع اللبناني، بصلاحياته الحالية، بهيمنة السلاح “الحزب الإلهي” على الدولة ومفاصلها الأساسية، وبأسماء المرشحين للرئاسة المعروفين وهم بعدد أصابع اليد؟..

من جهتها، توقعت أوساط سياسية لبنانية واسعة الاطلاع عبر صحيفة “اللواء” أن “الفاتيكان وفرنسا سيحاولان إحداث خرق سياسي في لبنان على صعيد الانتخابات الرئاسية ابتداءً من إيلول وتشرين المقبلين”.

وتابعت الأوساط: “لكن لا شيء يسمح بالقول بأن الطموح الفرنسي والفاتيكاني سينجح في إنجاز هذا الاستحقاق، أنه لا يوجد أحد من الطرفين المعنيين أي أيران والسعودية سيبادر إلى تسليم أي ورقة من أوراقه قبل حصول الاتفاق الإقليمي، وهذا الأمر دونه مسافات، لأن الاتفاق السعودي – الإيراني ليس لقاء بين رجلين إنما هو مشروع حل لأزمات المنطقة، أي استتباع الاتفاق النووي بآخر جغرافي”.