أقامت بلدية بيروت إفطارها في فندق “فورسيزنز”، في حضور ممثل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وزير البيئة محمد المشنوق، ممثل الرئيسين سعد الحريري وفؤاد السنيورة النائب عمار حوري، وزير الطاقة والمياه أرتيور نظريان، ممثل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب، والنواب: جان أوغاسبيان، عاطف مجدلاني، نديم الجميل، هاني قبيسي، محمد قباني، سيبوه كالباكيان، عماد الحوت، وباسم الشاب، نقيب الصحافة عوني الكعكي، نقيب المحررين الياس عون، إضافة إلى رئيس المجلس البلدي بلال حمد ونائب الرئيس نديم ابو رزق وأعضاء المجلس البلدي لمدينة بيروت وشخصيات سياسية واقتصادية وعسكرية ونقابية ورؤساء بلديات ومخاتير.
بعد النشيد الوطني، ألقى حمد كلمة قال فيها: “لقد عانت بيروت وما زالت من الكثير من الصعوبات المتمثلة بالحروب تارة، والتجاذبات السياسية والطائفية والمذهبية، ومن الاضطرابات الأمنية تارة أخرى، مما جعلها تشكو من الكثير من النقص، وتطلب بالتالي الكثير من الاهتمام والمعالجة لمختلف المشاريع التي تعيد إليها بهاءها وألقها”.
أضاف: “إن المجلس البلدي لمدينة بيروت أصدر قرارات كثيرة بمبادرة منه واستجابة لمطالب أهل بيروت وقاطنيها، وتكفلت الإدارة البلدية بتنفيذها الأمر الذي انعكس إيجابا على الجميع. وإذا كنا لا نستطيع في هذه العجالة تعداد المشاريع والانجازات التي تحققت أو التي هي قيد التنفيذ أو التي تنتظر انتهاء الدراسة لوضعها موضع التنفيذ، فإنكم تشهدون على النقلة النوعية التي تحققت في مجالات التنمية في كل المناطق من بيروت، وكذلك الأمر فإن الانجازات التي تحققت في مجالات الساحات والشوارع والأحياء والمساحات الخضراء والحدائق والبنى الفوقية والتحتية للمدينة تتكلم عن نفسها بنفسها”.
وتابع: “إن العطاء مطلوب، والإصرار على المزيد منه هو المحرك الكبير الذي يدفع المجلس البلدي والإدارة البلدية على السواء لبذل الجهود، تحقيقا للمصلحة العامة، ولكن ذلك لن يتحقق إلا بمزيد من التكامل والتنسيق والتعاون، فتحية كبيرة إلى كل المصالح العاملة في إطار بلدية بيروت، وضباط ورتباء وعناصر فوجي الاطفاء والحرس، وجميع العاملين وأعضاء المجلس البلدي”.
وأشار إلى أن “المجلس البلدي لمدينة بيروت يعمل ضمن ثوابت عدة محددة في الإطار العام لاستراتيجية التنمية في بيروت”. وقال: “لطالما سعى المجلس البلدي ورئيسه إلى تأمين التكامل والتنسيق والتعاون بين مختلف الأجهزة العاملة في سبيل المنفعة العامة”.
وتحدث عن استراتيجية عمل المجلس البلدي، مشيرا إلى أنها “قائمة دوما على تجاوز عواصف الطائفية والمذهبية، وخدمة كل مناطق بيروت من دون تفريق أو تمييز لأنها وصية الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وتوجيهات الرئيس سعد الحريري”.