كثف الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي في صيدا ومنطقتها، من وتيرة الاجراءات الامنية المشددة في المدينة، بما فيها مراقبة كلّ الأشخاص الذين كان لهم علاقة بالشيخ المتواري أحمد الاسير.
كما تخشى الجهات الأمنيّة من الخلايا النائمة، ولذلك فإنّ مخابرات الجيش تقوم برصدها، خصوصاً بعد استجواب أحد الموقوفين المقربين من الأسير في المحكمة العسكريّة، أمس الأوّل، والذي كشف أن الأسير كان يتنقل حليق الذقن ومتنكراً بين صيدا وعين الحلوة وطرابلس.
وعليه، فإن القوى الأمنيّة والعسكريّة في الجنوب، بحسب مصادر لصحيفة “السفير”، ستتدرّج في رفع وتيرة تدابيرها واجراءاتها الاحترازية على ابواب عيد الفطر وتكثيف الإجراءات خلال الليلة التي تسبق عيد الفطر وفي يوم العيد، بحيث تشمل تسيير دوريات حول الملاهي ايضاً، بالإضافة إلى حماية دور العبادة والمساجد والاسواق التجارية في المدينة.
كما أنّ القوى الامنية تعمل على محاصرة الأمكنة التي من الممكن أن ينفذ من خلالها عناصر ارهابية، كالبساتين وتلك الموجودة حول عين الحلوة وغيرهما.