أعلن مكتب المستشار القانوني لرجل الأعمال أنطون صحناوي انّه في أعقاب الجريمة المروّعة والمدانة التي وقعت بتاريخ 15/07/2015، في محلّة الصيفي والتي أودت بحياة المواطن جورج الريف، عمد بعض أصحاب السوء والغايات المشبوهة والمعروفة عن سوء نيّة إلى ادراج اسم رجل الأعمال أنطون صحناوي في هذه القضية، مستغلين بعض وسائل الاعلام وبعض مواقع التواصل الاجتماعي لهذه الغاية.
المكتب، وفي بيان، اوضح انّ صحناوي يستنكر هذه الجريمة البشعة كل الاستنكار ويعبّر عن تعاطفه الكامل مع عائلة وأهل وأصدقاء الضحيّة ويدعو إلى محاسبة الفاعل أمام القضاء واتخاذ أقصى الاجراءات بحقّه.
ورأى أنّ الاقدام على زجّ صحناوي في هذه الجريمة التي نتجت عن حادث فردي انتهى بارتكاب جريمة بشعة هو أمر ينطوي على افتراء وتشويه سمعة غير مقبول وغير مسؤول بحقّ صحناوي.
واكد المكتب أنّ كلّ تلميح من هذا النوع وأيّ تناول لاسمه في هذا الملف سيكون موضوع ملاحقة أمام القضاء لأجل وضع حدّ للأكاذيب ومحاولات الابتزاز، وكلّ محاولات تحوير الوقائع ويحمّل أيّ شخص يتمادى في هذا المجال مسؤولية أيّ ضرر أو أذى جسدي ومعنوي يلحق بصحناوي.
إشارة إلى ان وسائل الاعلام التابعة لـ”التيار الوطني الحرّ” ومن بينهم صفحة الوزير السابق نقولا صحناوي، كانت عمدت إلى محاولة زجّ إسم رجل الأعمال انطون صحناوي في هذه الجريمة البشعة، ولإيحاء بأن أنطون صحناوي يغطي المجرم طارق يتيم، فيما كان واضحاً أن صحناوي كان اول من دان هذه الجريمة الانسانية البشعة، وطالب بإنزال أقسى العقوبات بحق المرتكب. علماً أن الجريمة ارتكبت على مرأى من المواطنين جميعاً، وعلى مرأى من حرس منزل وزير الطاقة آرتور نزاريان الذي يصادف منزله في الشارع نفسه، من دون أن يقوم أي من حرس الوزير التدخل لمنع حصول الجريمة.
يذكر أن جورج الريف رب عائلة لزوجة و4 أولاد.