تدخل الحملة العسكرية على مدينة الزبداني في ريف دمشق يومها الرابع عشر، حيث مازالت قذائف الهاون والمدفعية تتساقط على المدنية المحاصرة من قبل القوات الحكومية وقوات تابعة لـ”حزب الله”، في حين سقط عشرات القتلى بقصف على مدينة الباب وريف إدلب.
فقد ذكر تقرير لناشطين معارضين إن معارك الزبداني أسفرت عن مقتل 34 عنصراً من “حزب الله و17 من القوات الحكومية بالإضافة إلى عنصرين من الحرس الثوري الإيراني، بينما قتل 30 عنصراً من المعارضة المسلحة في المدينة.
وبحسب التقرير فقد سقط على مدينة الزبداني، منذ بدء القتال في الثالث من يوليو الجاري، 470 برميلاً متفجراً وأكثر من 400 صاروخ.
قتلى في ريفي حلب وإدلب
لقي العشرات من المدنيين مصرعهم بقصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ على مناطق في ريف حلب وإدلب في سوريا الخميس بحسب مصادر.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مروحيات الجيش السوري استهدفت مدينة الباب والبلدات المحيطة بها شمالي حلب بالبراميل المتفجرة لليوم السادس على التوالي موقعةً قتلى وجرحى.
وأوضح المرصد أن 11 شخصاً قتلوا جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وذكر ناشطون معارضون أن 12 شخصاً قتلوا وأصيب آخرون جراء الغارات الجوية وقصف القوات السورية بالمدفعية لمناطق في ريف إدلب.
ففي قرية الخوين في ريف إدلب الجنوبي، قتل 7 أشخاص وأصيب 10 آخرون بقصف الطيران الحربي على القرية الواقعة شرق خان شيخون، فيما قتلت طفلتان وأصيب آخرون جراء قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي على بلدة التمانعة جنوبي إدلب.
وأشارت شبكة سوريا مباشر إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين إثر قصف بالبراميل المتفجرة على بلدة أورم الجوز في ريف إدلب.
وأكد الناشطون كذلك مقتل 4 أشخاص في مدينة بنش نتيجة غارة جوية، بينما قتل شخص في معرة مصرين جراء قصف مدفعي، في حين استهدفت الغارات الجوية قريتي ترملا وحرش الهبيط.