كشفت البعثة الأثرية المشتركة لجامعة درم البريطانية وجمعية استكشاف مصر بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية في منطقة سايس بمحافظة الشرقية، الجمعة، عن جزء من مخازن أثرية تعود إلى عصر الرعامسة، تضم بداخلها مجموعة من الأواني الفخارية المخصصة للتخزين.
وأضاف بيان لوزير الآثار محمد الدماطي أن البعثة نجحت أيضا في الكشف عن مجموعة من الهياكل الطينية دائرية الشكل، والتي ربما تمثل قواعد لصوامع تخزين الغلال قديما، أو ربما تمثل حفرا خصصت لزراعة أنواع بعينها من أشجار الفاكهة والنباتات.
رئيس قطاع الآثار المصرية، محمود عفيفي، من جانبه، قال إن الأواني الفخارية المكتشفة مهشمة في أغلبها، ولكنها تضم مجموعة من الأواني الكروية كانت مخصصة لأعمال الطهي، وغيرها من أواني تخزين اللحم، مع عدد من الأنفورات – أواني فخارية- الكنعانية بالإضافة إلى أنفورات مصرية الطراز حمراء اللون تعود إلى عصر الأسرة العشرين.
فيما قال مدير البعثة، بيني ويلسون، إنه تم الكشف أيضا عن عدد من الهياكل المتهدمة تعود إلى عصر الدولة القديمة، “وذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة داخل أكوام الرديم بالموقع، ما يعد دليلا على التاريخ الطويل للمدينة الأثرية بسايس”.
وأوضح أن أسقف “المخازن” كانت تعرضت إلى الانهيار، نتيجة لكارثة ضربت المدينة بأسرها، ما تسبب في انهيارها بالكامل، حيث تم البناء فوق الرديم في أواخر عصر الانتقال الثالث.