أشار رئيس لجنة المال والموازنة ابراهيم كنعان الى أنّ نضال “التيار الوطني الحر” يومي في المؤسسات وزاريًا ونيابيًا بالاقتراحات والمشاريع لإصلاح الخلل على المستويات كافة، لافتًا الى أنّ المطالبة بحقوق المسيحيين هو تكريس لحقوق اللبنانيين لأنّ الخلل يهدد الجميع، وأنّ الدستور لم يطبق منذ 25 عاماً واستمرار هذا المسار يهدد الصيغة والنظام ولبنان الواحد.
كنعان، وفي حديث عبر قناة “الجديد”، قال: “نريد تصحيح مسار الطائف وإصلاح بعض بنوده وتحقيق قانون انتخاب يؤمن صحة التمثيل والشراكة والمناصفة. إنّ عدم المحاسبة السابقة أوصل الى جريمة قتل جورج الريف والمطلوب إنزال العقاب بالجاني في ساحة الاشرفية والا فلا دولة في لبنان”.
ورأى أنّ مفاوضات “التيار” مع تيار “المستقبل” لم تكن يومًا على حساب الإصلاح الذي يبقى مشروع فريقه الأساس. كما أوضح أنّ الإصلاح المالي أحد البنود الأساسية من إعلان النيات مع حزب “القوات اللبنانية”، مضيفًا: “متفقون مع “القوات” على أن المسائل الميثاقية والدستورية المتعلقة بالشراكة فوق الصراعات”.
وردًا على سؤال، لفت كنعان الى أنّ المشكلة في مطمر الناعمة بأنّه لا يوجد إرادة سياسية لحلّ موضوع النفايات في لبنان، مشيرًا الى أنّ “هناك 15 قرار بإغلاق مطمر الناعمة، لماذا لم ينفذوا؟ المشكلة ليست باجتماع الحكومة بل هناك من يستغل الوضع لتحقيق مصالحه الخاصة”.