لم تمر بضعة أيام على الإتفاق النووي التاريخي بين إيران والدول الكبرى حتى بدأ الإيرانيون يتساءلون عن تاريخ بدء فتح المطاعم الأميركية فروعًا لها في الداخل، فكانت سلسلة مطاعم “ماك دونالدز” أول مجيب لهذا الطلب.
ويمكن اليوم إيجاد على الموقع الرسمي التابعة لسلسلة مطاعم ماكدونالدز، صفحة مخصصة طلبات التوظيف في الداخل الإيراني، إلا أن المعلومة الأبرز في الصفحة تبقى بالإشارة إلى أنه “ليس لدينا تاريخ محدد لوصول ماكدونالدز في إيران. يمكننا في المستقبل أن نتخذ خطوات لفتح فروع لنا في إيران”.
وعند الضغط عند المستند المخصص للوظائف، يظهر عنوان “تطبيق للامتياز الدولي في إيران”، في حين يعتبر باقي الطلب هو مماثل لكل البلدان في العالم.
وبحسب موقع “الإذاعة البريطانية” “بي بي سي”، فإن مطاعم ماكدونالدز رفضت الإجابة عن سؤال فيما إذا تخطط لفتح فروعاً لها قريباً في إيران.
وبحسب تقرير لموقع الإذاعة على الإنترنت، فإن الإتفاقات مع الولايات المتحدة سمحت بمرور المطاعم الأميركية إليها، وتحديداً بملف ماكدونالدز.
ورفع العقوبات الأميركية سمح بفتح ماكدونالدز في كانون الثاني 1990 داخل روسيا، تشرين الأول 1990 داخل الصين، وفي شباط 2014 داخل فيتنام.، في حين تظل كل من سوريا، بوليفيا، اليمن، وكوريا الشمالية ضمن البلدان العديدة التي تفتقر لهذا النوع من المطاعم.