حكم على اوسترالي الجمعة بالسجن ثماني سنوات بتهمة تسليم ابنته البالغة 12 عاما لشخص اخر بغية اقامة علاقات جنسية معها عبر السماح بتزويجها رجلا اكبر منها سنا خلال مراسم زواج اسلامية.
ودين الوالد البالغ 63 عاما والذي لم يتم التعريف عنه بهدف حماية ابنته، بتسليم فتاة قاصر دون سن الرابعة عشرة الى رجل بهدف اقامة علاقات جنسية غير قانونية وتشجيعه الثنائي على اقامة هذه العلاقات.
وقالت القاضية ديبورا سويني خلال تلاوة الحكم في سيدني إن المتهم الذي يمكن اطلاق سراحه اعتبارا من سنة 2020، “قصر في اداء واجباته تجاه ابنته”.
وينفي الوالد هذه الاتهامات. وقد اوضح أنه كان يريد تجنيب ابنته ارتكاب المعصية وإقامة علاقات جنسية خارج إطار الزواج، ولهذا السبب قرر أن يزوجها عند بلوغها.
وقد ابدى شاب لبناني في سن السادسة والعشرين دخل اوستراليا بموجب تأشيرة خاصة بالطلاب، اهتماما بهذا العرض من ثم حصل على موافقة الوالد وعقد الزواج العام الماضي من جانب شيخ محلي. وهذا الزواج باطل بموجب القوانين الاوسترالية.
وفي ليلة الزفاف، توجه الثنائي الى الفندق برضا الوالد، وفق القاضي. كما حصلت بينهما علاقات جنسية في منزل المتهم.
وقد حملت الفتاة من ثم اسقطت الجنين. وتبين في جلسات الإستماع انها تلقت نصائح بعدم استخدام وسائل منع الحمل.
وحكم على الشاب اللبناني بالسجن سبع سنوات ونصف السنة بتهمة الاعتداء الجنسي على قاصر.