شارك أكثر من 200 شخص في غرابوف شرق اوكرانيا في احياء ذكرى ضحايا تحطم طائرة الخطوط الماليزية التي كانت تقوم بالرحلة ام.اتش17 واسقطت قبل سنة فوق هذه المنطقة التي كانت تدور فيها معارك آنذاك.
وقد اقيم الحفل الذي نظمته السلطات الانفصالية في حقل تم تنظيفه اليوم قرب قرية غرابوف حيث وقع القسم الاكبر من حطام الرحلة ام.اتش17.
وقال المسؤول الإنفصالي الكسندر زاخارتشنكو لمجموعة صغيرة من الاشخاص، “نحن مستعدون لتقديم كل المساعدة الضرورية الى الاشخاص الذين سيثبتون ان الحكم الاوكراني المجرم هو الذي سمح بحصول هذه المأساة”.
ويتبادل الانفصاليون الموالون لروسيا والسلطات الاوكرانية المسؤولية عن حصول الكارثة التي اسفرت عن 298 قتيلا. ويجرى تحقيق دولي لتوضيح ظروف المأساة.
وعائلات الضحايا التي لم تشارك في الذكرى التي نظمها الانفصاليون، قد دعيوا من قبل زاخارتشنكو للتوجه الى مكان وقوع الكارثة، على رغم المواجهات التي ما زالت تدور يوميا في شرق اوكرانيا.
وقال: “اذا ما رغبتم في المجيء الى هنا، الى مكان حصول المأساة، سنتخذ كل التدابير الامنية (الضرورية) وسنستقبلكم بصفتكم ضيوفنا الاعزاء”.
ويقول مسؤولون محليون ان عددا كبيرا من عائلات الضحايا توجهت الى الموقع قبل خمسة عشر يوما.