قالت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، إنها لن تتكهن بآثار الاتفاق على الملف النووي الإيراني على لبنان، مشيرة إلى أنه يفتح الطريق لنقاشات ومفاوضات على الملفات المهمة، كالعراق وسوريا.
كاغ، وفي مقابلة مع صحيفة “الحياة”، اوضحت أن المجتمع الدولي “يواصل تكرار الكلام ذاته” بحثّ النواب اللبنانيين على انتخاب رئيس للجمهورية، لأنه لا يريد التدخل، وعلى اللبنانيين القيام بهذا الخيار.
وعن زيارتها طهران قبل أسابيع لتسهيل إنهاء الفراغ الرئاسي، قالت كاغ إنها لم تذهب إلى هناك “بانتظار نتيجة”. وتجنبت الإجابة على سؤال عن علاقة المخاطر على جبهة الجنوب اللبناني بالتطورات الحاصلة، سواء على الخط الأزرق أو على جبهة الجولان أو على الحدود الشرقية.
وعن حث الأمين العام النواب اللبنانيين على انتخاب رئيس ومحاولتها إقناع اللاعبين الإقليميين بتسهيل وضع حدّ للفراغ الرئاسي، كررت كاغ أن هذا من مسؤولية اللبنانيين، ولكن ما يقوم به مجلس الأمن هو الأهم. واضافت: “بذلنا جهوداً، ولجأنا إلى الديبلوماسية الصامتة، وفي النهاية هي مسؤولية فريدة من نوعها، وكانت بمثابة مساءلة للقادة والسياسيين اللبنانيين ولجميع الذين تم انتخابهم، لينتخبوا رئيساً فوراً ومن دون أي تأخير، بطريقة مرنة ومسؤولة”.