IMLebanon

الديبلوماسية الغربية: مصالح لبنان محمية!

parlement-libanais

 

أفادت مصادر سياسية مطلعة “النهار” بأن السفير الاميركي ديفيد هيل في لبنان أبلغ من زارهم مودعاً من المسؤولين بسبب انتهاء فترة عمله في لبنان ضرورة التعامل مع الاتفاق النووي خارج أي تموضع داخلي، مضيفاً: “أن واشنطن حريصة بعد الاتفاق مع طهران على حفظ مصالح لبنان”.

وتوقع انعكاس الاتفاق على لبنان لاحقاً، ولكن ليس في فترة قريبة. وأشار الى ان الولايات المتحدة لم تدخل بعد في البحث مع إيران في ملفات المنطقة.
ومن المقرر أن يجول السفير الايراني في لبنان محمد فتحعلي على المسؤولين لشرح موقف بلاده من الاتفاق النووي.

إلى ذلك، ذكرت “النهار” أن وزير الخارجية والتعاون الدولي الايطالي باولو جنتيلوني الذي زار لبنان هو في صدد إطلاع نظرائه في المجموعة الاوروبية على واقع الشغور الرئاسي “الذي بات يشكل خطراً على الاستقرار القائم” كما نقل عنه أمس السفير الايطالي الجديد في لبنان ماسيمو ماروتي الى وزير العمل سجعان قزي في زيارة تعارف. واستناداً الى ما قاله السفير ماروتي، فإن وزير الخارجية الايطالي في صدد طرح أفكار في شأن الوضع اللبناني مع أصدقاء إيطاليا وأهمية “تحصين لبنان بوجود رئيس جديد للجمهورية”.

وأعلن مكتب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ امس ان كاغ ناقشت آخر التطورات في لبنان والمنطقة مع مجموعة واسعة من الشخصيات اللبنانية والدولية. وشملت لقاءاتها الرئيس سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس “تكتل التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون ورئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط، والسيد نادر الحريري، ومسؤولين من “حزب الله” وسفراء كل من مصر وإيران والولايات المتحدة. كما تحدثت كاغ هاتفيا مع الدكتور سمير جعجع وسفير فرنسا.

ونقلت الى محاوريها “استمرار التزام المجتمع الدولي الحفاظ على الاستقرار في لبنان. كما نقلت رسالة مجلس الأمن أن استمرار الفراغ الرئاسي لا يزال مصدراً للقلق، خصوصاً أنه يقوض قدرة لبنان على التصدي للتحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها. وأكدت أهمية قدرة مؤسسات الدولة اللبنانية على العمل بشكل فعال لمواجهة هذه التحديات”.