IMLebanon

بعد عدن..”السهم الذهبي” لتحرير تعز!

military-plane

 

اعلنت الحكومة اليمنية ان “عدن مدينة محررة بالكامل من ميليشيات الحوثي والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح”.

وطان وصل ثلاثة وزراء وقيادات أمنية وعسكرية من حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى عدن صباح الخميس.

وأكدت مصادر في المقاومة الشعبية الجنوبية أن طائرة عسكرية وصلت فجر الخميس مطار عدن الدولي تقل كلا من اللواء عبده الحذيفي وزير الداخلية، وبدر محمد باسلمة وزير النقل، ووكيل جهاز الأمن القومي علي حسن الأحمدي ومسؤولين أمنيين وعسكريين آخرين.

وفي هذا السياق، أكدت مصادر في الرئاسة اليمنية في الرياض أن ترتيبات مكثفة تجري استعدادا لانتقال الرئاسة والحكومة اليمنية الى مدينة عدن بعد استكمال تأمينها وتحويلها بشكل تام الى منطقة آمنة.

وقالت المصادر إن “نائب الرئيس ورئيس مجلس الوزراء خالد بحاح كلف من قبل الرئيس هادي بالتوجه الى عدن بعد إشعار القيادة العسكرية للقوات الموالية للشرعية باستكمال تحرير المدينة من الانقلابيين وإمكانية انتقال الحكومة لممارسة مهامها انطلاقا منها”.

وأوضحت أنه في هذه الحال فإن طائرة ملكية سعودية ستنقل الرئيس هادي وهيئة استشارية عشية عيد الفطر لأداء الصلاة في ساحة العروض.

بعد عدن.. الإعلان عن عملية “السهم الذهبي” لتحرير تعز

ميدانيا، واستمرارا لعملية تحرير المدن بعد عدن، أكد مصدر عسكري يمني مسؤول في الرياض أن “قوات موالية للشرعية مزودة بأحدث الأسلحة والمعدات العسكرية ستصل خلال الساعات المقبلة الى مدينة تعز جنوب العاصمة صنعاء في إطار تنفيذ عملية السهم الذهبي”.

ولفت المصدر العسكري الى أن عملية السهم الذهبي تتضمن تحرير ثلاث مدن بشكل تام من المتمردين هي عدن وتعز ومأرب قبيل التحول الى مناطق حدودية كالجوف بالتزامن مع تكثيف الضربات الجوية الموجهة لخطوط إمداداتهم في محافظات صنعاء وعمران وصعدة.

التحالف يلوح بعملية برية

وأعلن الناطق الرسمي باسم قوات التحالف، العميد ركن أحمد عسيري في هذا السياق أن معركة عدن هي بداية الطريق، مشيرا الى أن “ما تشهده عدن عملية متكاملة بين التحالف والمقاومة الشعبية، وأن عمليات التحالف الجوية تتطلب قوات برية لمواكبتها”.

وأكد عسيري أن “اليمن محور التحالف، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يشرف على المعارك، والمقاومة الشعبية تعزز مواقعها لصد أي هجوم مضاد للميليشيات”.

وشدد على أن التحالف يراقب تحركات الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح و”جاهز لضربها، وهناك مفاجآت قادمة للمقاومة بعد أن فاجأت قوات صالح والحوثيين في عدن”.

من حرر عدن؟

هذا ونوه وزير النقل بدر محمد باسلمة بأن قوات التحالف قامت بتدريب ألوية مشكلة من يمنيين، وتم تسليحها وتجهيزها بالآليات الحديثة، فيما كانت قوات الحرس الجمهوري الموالية لعلي صالح تملك أسلحة بتقنيات حديثة مما أخر القوات اليمنية في بسط السيطرة سريعاً على المدن اليمنية، بحسب قوله.

وقال باسلمة: “إن القوات التي تم تدريبها نشأت من ثلاث جهات، الأولى أفراد المقاومة الشعبية، والثانية ضباط تم تسريحهم من الجيش في فترة حكم المخلوع صالح، وتم استدعاؤهم مرة أخرى للانضمام إلى الجيش، وأما المجموعة الثالثة فهي من الوحدات العسكرية التابعة للشرعية، وتم إسناد تدريبها إلى قوات التحالف، وتوجد مجاميع أخرى آتية يتم تدريبها لمساندة قوات التحالف على الأرض”، دون أن يذكر من هم”.

في غضون ذلك كشف علي الأحمدي، ناطق المقاومة الشعبية في عدن عن اتصالات تجريها المقاومة مع الحوثيين بالتواهي عبر وساطة بهدف إخراجهم وتسليم أسلحتهم مقابل توفير خروج آمن لهم.