يتوجه ممثلو 45 دولة مطلع الاسبوع المقبل الى باريس، لاعطاء دفع للمحادثات بشأن المناخ، والتي ستستضيف فرنسا بشأنها مؤتمرا دوليا كبيرا في كانون الاول المقبل.
وبعد ارتفاع مستوى المحيطات في العام 2014 وتسجيل درجات حرارة غير مسبوقة منذ 135 عاما، تسعى الاسرة الدولية للتوصل الى اتفاق من اجل الحد من انبعاثات غازات الدفيئة المضرة بالمناخ.
وبلغت هذه الغازات المنبعثة من اشتعال وسائل الطاقة الاحفورية نسبة مركزة قياسية في 2014.
وسيقوم الوزراء ورؤساء الوفود المشاركون في الاجتماع غير الرسمي الذي يستمر يومين برئاسة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، باستعراض نقاط الخلاف وهي عديدة ولا يستهان بها.
وسيسعى المشاركون القادمون من الصين (الاولى في الانبعاثات في العالم) والولايات المتحدة والهند والبرازيل والسعودية وحتى الاتحاد الاوروبي، الى احراز تقدم بشأن نقطتين تشكلان اساس الاتفاق المقبل حول المناخ: ما يجب ان نطمح اليه؟ وكيف يمكن تقاسم الجهود بين الدول النامية والمتقدمة؟
وكانت الاسرة الدولية حددت في 2009 هدفا يقوم على حد ارتفاع الحرارة في العالم بدرجتين مئويتين مقارنة بما قبل العصر الصناعي، لتفادي الآثار الخطيرة.
ونشرت قرابة 40 دولة التزاماتها الوطنية بخفض غازات الدفيئة بحلول 2025 او 2030. ومن المرجح أن تسلم كل الدول نسخا عن التزاماتها قبل 31 تشرين الاول.