رأت مصادر كتائبية لصحيفة “النهار” إن “سبب الوصول إلى أزمة مطمر الناعمة هو الإصرار على عدم التجاوب مع اقتراحنا تحديد السلطات المعنية أمكنة الطمر وترك المسألة على عاتق مقدمي عروض الإلتزام مما قلص عددهم وأوصل إلى عدم تقدم أحد بعروض في بعض المناطق الأمر الذي أعاد المسألة إلى النقطة الصفر”.
ولفتت هذه المصادر إلى أن قرار وزير البيئة تولي البلديات في كل قضاء المسؤولية عن التوص إلى حل لموضوع النفايات يستدعي عقد اجتماعات عامة للقوى السياسية كافة في كل قضاء والتوافق على المخارج في سرعة ، فيما الوقت مداهم.
وتبقى العقدة الأكبر نفايات بيروت وضواحيها، ولكن يمكن التوصل إلى حلول موقتة لها، بحسب مصادر متابعة للملف، من خلال توزيعها بالتساوي على أقضية جبل لبنان. لكن المسألة سوف تتطلب خلال الأيام المقبلة انعقاداً لمجلس الوزراء وعدم التوقف مجدداً عند قضية جدول الأعمال ومطالبة “التيار الوطني الحر” البدء بالتعيينات الأمنية، وإلا فإن التداعيات سوف تكون كبيرة.