إستغرب وزير الطاقة والمياه ارتيور نظريان زج إسمه “عبر بعض وسائل الإعلام في جريمة مقتل المرحوم جورج الريف في منطقة الجميزة، لمجرد وجود منزله في الشارع الذي وقع فيه الإعتداء الذي تحول جريمة مرفوضة بكل المقاييس الأمنية والأخلاقية والإنسانية”.
نظريان، وفي بيان، أوضح انّ منزله “يقع بالفعل في مكان قريب من الجريمة، لكن الإشارة الى انّ مرافقيه لم يتدخلوا لمنع وقوعها فيه الكثير من الظلم والتجني وعدم المعرفة بحقيقة الوضع. فهو كان في منزله ساعة ارتكاب الجريمة ولم يكن مرافقوه من امن الدولة موجودون اثناء وقوع الجريمة”.
وجدد إدانته للجريمة بكل المعايير، مشدّداً على “ضرورة ان ينال مرتكبها أقصى العقوبات لفظاعتها وليكون مثالاً، فلا يتشبه به أحد بعد اليوم”.
وختم نظريان متمنياً على وسائل الإعلام “توخي الدقة والموضوعية وإستقصاء المعلومات الدقيقة قبل الخروج الى الرأي العام بمثل هذه الإستنتاجات، وخصوصاً في مثل هذه الأحداث والجرائم الخطيرة”.
إشارة إلى أنّ قناة الـ”OTV” كانت قد ألمحت في مقدمة نشرة أخبارها المسائية ليوم أمس الجمعة في 18 تموز 2015، إلى ذلك من خلال التالي: “لا عناصر المخفر القريب تحركوا، ولا حتى مرافقي الوزير تجرأوا، ولا العابرين ولا السكان ولا أيّ إنسان..”.