رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب أنور الخليل، في تصريح، أنّ “المطلوب اليوم من الجميع الوقوف إلى جانب الجيش الوطني في معركته الكبرى في وجه الإرهاب”، محذراً من “الإنقسام والشلل في مؤسساتنا الدستورية الذي بدأ ينعكس سلباً على مؤشراتنا في الإقتصاد واوضاع المالية العامة للدولة وفي وحدتنا الوطنية واستقرارنا الداخلي”.
وشدّد على “ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن، واصدار مرسوم لفتح دورة استثنائية لمجلس النواب ليعاود عمله، وعودة مجلس الوزراء لعمله الدستوري بصفته السلطة التنفيذية، ودعم الجيش والقوى الأمنية عدداً وعدة”.
ونوه الخليل بالرئيس نبيه بري، معتبراً انّه “صمام أمان لهذا الوطن، وحارس الحوار المستدام واحترام العهود الميثاقية المشاركة الحقيقية. وهو يمد يده لجميع المشارب السياسية، لوقف التصدع والتشرذم والشروع في اعادة النهوض من دون يأس او كلل. ويلتقي معه الزعيم الوطني وليد جنبلاط في هذه المهمة ـ الرسالة، لأنه يعي منذ زمن بعيد صعوبة المخاطر المحيطة بالوطن”.