اكد حجة الاسلام غلام رضا مصباحي مقدم،عضو لجنة التخطيط والموازنة بمجلس الشورى الاسلامي،أن الارصدة الايرانية المجمدة في الخارج تبلغ 130 مليار دولار، مودعة بحسابات البنك المركزي.
واضاف مصباحي مقدم في كلمة استبقت خطبة الجمعة في طهران، أن البعض تحدث عن مبلغ 39 مليار دولار، كحجم للارصدة المجمدة في الخارج، الا انه يقتضى التنويه بان هذا المبلغ يشكل جزء من موارد النقد الاجنبي لايران في الخارج، وان للبنك المركزي الايراني مطالبات، على خلفية تعذر تحويل النقد الاجنبي الى داخل البلاد على مدى فترة الحظر المفروض، مشيرا الى ان جميع العوائد النفطية لايران تحولت الى ارصدة مجمدة.
وبيّن أن لصندوق التنمية الوطنية الذي تأسس في 2009 بمرسوم من قائد الثورة الاسلامية، مدخرات بالنقد الاجنبي تبلغ قيمتها 70 مليار دولار في حساب البنك المركزي، مؤكدا أنه لا ديون متعثرة على ايران بل هي لديها مطالبات ضخمة.
ولفت الى استراتجية الاقتصاد المقاوم التي اوعز بها قائد الثورة الاسلامية وتباينها مع سياسة التقشف، مبيّنا أن اليونان التي تطبق سياسية التقشف عليها ديون ثقيلة، والعجز عن الوفاء بها يعكس عدم مقدرة اليونان، الخروج من هذا الوضع حتى خلال العقد القادم.
ولفت الى أن الديون المستحقة على اثينا تبلغ 340 مليار دولار، فيما لاتوجد حتى بواقع دولار واحد، ديون متعثرة على ايران.