يستعدّ الممثل الأميركي سيلفستر ستالون لاختتام سلسلة أفلامه الشهيرة “رامبو” طوال 27 عاماً، بقتال تنظيم “داعش” ودحره، في وقت لم يحرز التحالف الدولي بعد أي انتصار يذكر على التنظيم.
وتألق ستالون الذي تألق في دور جون “رامبو” عام 1982، كناقم على النظام الذي صنعه، والجيش الذي حوّله إلى وحش، لكنه سرعان ما تصالح مع سلطته، وتعاون معها لإنقاذ أسرى أميركيين في فيتنام عام 1988.
منذ ذلك الحين، تحول “رامبو” إلى مثال الجندي الأميركي الذي لا يُقهر، وانقلبت الأدوار من جديد، وتحالف البطل مع الأفغان ضد السوفييت، وقاتل بجانب من شكلوا الخلية الأولى لتنظيم “القاعدة”، ملائماً بذلك السياسة الأميركية.
ويعود “رامبو” في الفيلم الجديد والأخير لخوض حرب جديدة، تدور أحداثها هذه المرة في سوريا والعراق، حيث يقرر الجندي الذي هزم في أدواره السابقة جيوشاً كاملة، الحرب ضد تنظيم “داعش”.
وفي قراءة سريعة لأفلام “رامبو” الأربعة، وطريقة معالجته للمواضيع المطروحة، تتبلور صورة كافية بشأن طبيعة العمل الجديد، فإنّ “رامبو” سيتمكن من قهر الإرهاب المتمثل بـ”داعش”، ليخرج بعد معارك طاحنة بطلاً قومياً.
صحيفة “واشنطن بوست” ذكرت أن ستالون أوفد فريقاً لاستطلاع معاقل “داعش” في سوريا والعراق، استعداداً لإنجاز الجزء الخامس الذي سيكون الجزء الأخير في سلسلة أفلامه.