نشرت صحيفة “التايمز” تقريرا عن هروب مئات الضباط في الجيش السوري ومقربين من الرئيس بشار الأسد.
ونقلت “التايمز” عن موقع زمان الوصل المعارض، أن 686 عسكريا من قرداحة، مسقط رأس عائلة الأسد، في محافظة اللاذقية، هربوا من الجيش خلال ستة أشهر الأولى من هذا العام، وأغلبهم ضباط وقادة كبار.
وأضافت الصحيفة أن 14 من الهاربين ينتمون إلى عائلة مخلوف، أقارب الرئيس الأسد من أمه. وتقول “التايمز” إن نظام الأسد يواجه أصعب أزمة منذ 2002، فهو يقاتل الجماعات المتمردة على عدد من الجبهات في البلاد، ولا يفعل ذلك إلا بمساعدة الميليشيا الشيعية الآتية من إيران والعراق ولبنان.
كما فقد النظام السيطرة على مناطق مهمة في حلب وعلى الحدود التركية والأردنية. وتتوقع الصحيفة أن يتوسع انتشار قوات “حزب الله” بعدما وقعت طهران الاتفاق النووي مع الدول الغربية، وحصولها على 100 مليار دولار من الأصول.