نشرت صحيفة “الإندبندنت” حديثا أجرته مع المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني طلب فيه من الدول الغربية أن تزود بغداد بالمزيد من الأسلحة لقتال تنظيم “داعش”.
السيستاني، وفي حديث لـ”الاندبندنت”، طالب دول الجوار إلى إغلاق حدودها لمنع المتطوعين من الالتحاق بتنظيم “داعش” في العراق وسوريا.
وتقول الاندبندنت إنه على الرغم من أن السيستاني لم يذكر دول الجوار، التي تسمح بدخول المقاتلين بالاسم، فإنه على الأرجح يقصد تركيا، عندما قال “بعض الدول لا تهتم، ولا تمانع وليست قلقة من عبور عناصر التنظيم لحدودها”.
وتضيف الصحيفة أن السيستاني، الذي لا يتحدث أبدا في الأماكن العامة، سلطته أقوى من رئيس الوزراء، فعندما أصدر فتوى العام الماضي حشد عشرات الآلاف من المتطوعين الشيعة شكلوا ميليشيا لقتال “داعش”.
وكان لفتوى السيستاني، التي أعلنها المتحدث باسمه، الشيخ الكربلائي في 2014 تأثير في حشد نحو 50 ألف رجل جلهم من الشيعة، وهذا دليل، حسب الاندبندنت، على فاعلية المراجع الشيعية مقارنة بإفلاس وفساد المسؤولين المدنيين.
ونقلت الصحيفة عن الكربلائي قوله إن قوات “الحشد الشعبي” التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية، ليست طائفية، لأنها على حد تعبيره شعية وسنة ومسيحيين وأيزيديين.