ذكرت صحيفة “النهار” أن العطلة شهدت خرقاً أمنياً خطيرا تمثل بعملية الخطف التي سجلت امس في كفريا وإستهدفت لبنانيا وخمسة اشخاص من الجنسية التشيكية. وشكل هذا الحادث الغامض مؤشرا خطيرا الى عودة ظاهرة خطف الاجانب في لبنان التي كان اخرها خطف سبعة استونيين في العام 2011 على طريق زحلة . وعلم ان الجيش اللبناني جرد عمليات بحث واسعة في البقاع وسط استنفار امني كبير لجلاء مصير المخطوفين.
أبلغت مصادر ميدانية في منطقة البقاع الغربي صحيفة “الشرق الأوسط” أن أهالي السائق اللبناني الذي فقد مع التشيكيين الخمسة في البقاع كانوا قد فقدوا الاتصال به منذ ليل الجمعة، وأن “المعلومات الواردة تدل إلى أن التشيكيين المختطفين صحافيون دخلوا لبنان في 1 (أيار) الماضي وعادوا إليه في 7 (حزيران) للمرة الثانية”.
وتحدثت المصادر عن “احتمال أن تكون عملية الخطف مرتبطة باعتقال أحد الأشخاص من آل فياض في تشيكيا باعتبار أن أهله نظموا أكثر من اعتصام أمام السفارتين التشيكية والأميركية في بيروت للضغط باتجاه الإفراج عنه”. وأفادت معلومات صحافية بأن شقيق سائق سيارة الأجرة المفقود مع التشيكيين موقوف منذ سنة في تشيكيا.