ذكرت تقارير إخبارية أن الطلب على الغاز الطبيعي في الهند سيزيد إلى 330 مليون متر مكعب يوميا بحلول العام المالي 2025/2024 في حين سيزيد الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي بنسبة 60% إلى حوالي 150 مليون متر مكعب يوميا خلال الفترة نفسها.
وذكرت وكالة “آي.سي.آر.أيه” للأبحاث والتصنيف الائتماني إن زيادة الإنتاج ستأتي من خلال استغلال قطاع “ديين دايال” للتنقيب عن الغاز الذي تديره مؤسسة نفط ولاية جوجارات الهندية وقطاعات شركة أو.إن.جي.سي التابعة للدولة في حوض “كيه.جي” مع زيادة محدودة في مواقع إنتاج شركة ريليانس إنداستريز وغيرها من المصادر. وأضافت مؤسسة التصنيف الائتماني أنه “رغم النقص الكبير في الإمدادات المحلية مقارنة بالطلب، فإن الطلب على الغاز الطبيعي المسال المعاد تغييزه (تحويله إلى غاز) في الهند يعتمد على أسعار الوقود السائل والأسعار العالمية الفورية للغاز الطبيعي المسال”. وقالت “آي.سي.آر.أيه” إنه من المتوقع ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال المعاد تغييزه في الهند على المدى الطويل بوتيرة أسرع من ارتفاع أسعار
الوقود السائل وكذلك أسعار الغاز الطبيعي المسال الفورية حتى العام المالي 2017 وهو ما سيؤدي إلى زيادة كبيرة في الضغط على الطلب وهوامش تسويق الغاز الطبيعي المسال المعاد تغييزه في ضوء انخفاض أسعار الوقود المسال والغاز الطبيعي المسال”. ونقلت وكالة الهند الآسيوية للأنباء عن كيه.رافيشاندران كبير نواب رئيس مؤسسة “آي.سي.آر.أيه” القول إنه بسبب منافسة أنواع الوقود السائل والفحم فإن الاستهلاك الفعلي للغاز الطبيعي المسال المعاد تغييزه يمكن أن يكون أقل من الطلب المحتمل وهو ما سيؤدي إلى زيادة في الضغوط التنافسية على محطات استقبال الغاز الطبيعي المسال المستورد. وأضاف أنه “رغم الخطط الطموحة لحكومة الهند لمضاعفة طول شبكة أنابيب الغاز إلى 30 ألف كيلومتر فإن قلة كميات الغاز المتاحة يمكن أن تمثل عقبة أساسية أمام مشروعات خطوط الأنابيب الجديدة والتي تحتاج إلى استثمارات كبيرة”.