يتلاشى اليوم أحد المعالم الأخيرة المتبقية من فترة الحرب الباردة بإعادة العلاقات الدبلوماسية رسمياً بين الولايات المتحدة وكوبا وفتح سفارتيْ البلديْن في واشنطن وهافانا بعد عقود من العداوة الرسمية.
وسيستقبل وزير الخارجية الأميركية جون كيري نظيره الكوبي برونو رودريغيز قبل عقدهما مؤتمراً صحفياً مشتركاً في واشنطن.
ويعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما قراره بتطبيع العلاقات مع كوبا إحدى ركائز سياسته الخارجية.
غير أن واشنطن ما زالت تطالب هافانا بإصلاحات سياسية واقتصادية جادة تُخرجها من دائرة الشيوعية المنغلقة.
