أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم ان الرئيس نبيه بري سيقوم باتصالات مع كل الكتل السياسية لايجاد مخرج للازمة الحالية سواء للحكومة أو المجلس النيابي، معتبرا ما يجري على صعيد قضية العسكريين المخطوفين اذلال لهيبة الدولة اللبنانية والكرامة الوطنية.
وأكد خلال استقباله وفودا شعبية مهنئة بعيد الفطر، أن هناك اتصالات على أكثر من قناة ومستوى لتقريب وجهات النظر بشأنالازمات، وخصوصا الازمة الاخيرة، وهي ازمة الحكومة والتي اضيفت إلى أزمة تعطيل المجلس النيابي، واليوم الكل ينتظر مبادرة ما من هنا أو هناك، والجميع يراهن على دور الرئيس نبيه بري حيث تعود عليه اللبنانيين ان يكون المنقذ في اللحظات المصيرية مع انسداد لحل الازمات المتراكمة والمتعاقبة، واليوم بري ينتظر بلورة امور معينة على صعيد الاتصالات الجارية ولم ولن يتوانى كعادته على القيام بأي مسعى أو مبادرة تقرب وجهات النظر وتنهي الازمة القائمة سواء على صعيد تعطيل الحكومة او شل المجلس النيابي.
واضاف:”عندما يرى بري ان الفرصة مؤاتية وتسمح، سيقوم بمسعى لتقريب وجهات النظر، وهذا الامر لن يطول وهو يتابع اتصالاته مع كل القوى وعلى كل الصعد سواء أكان مباشرا أو غير ذلك للوصول إلى تفاهم ما، وفق مقتضيات الدستور اللبناني لان دولته دائما ينطلق من الدستور.
وعن ملف العسكريين المخطوفين ولقائهم باهاليهم قال هاشم: “كنا نتمنى ان يكون هذا الملف قد انتهى قبل العيد، فنحن نثق بمن يقف وراء هذا الملف وهو اللواء عباس ابراهيم الذي استطاع بحنكته وخبرته ووطنيته ان يصل إلى خواتيم معينة تجاه الاسرى لدى النصرة فكان واضحا في هذا الامر وقال ان الامور وصلت إلى خواتيمهما والتفاصيل التي تحتاج إلى تحرك الوسيط. ما يحصل اليوم على صعيد لقاء اهالي المخطوفين العسكريين باهاليهم هو موضوع انساني لكن المستغرب والمستهجن فعلا ان هنالك ورقة استجلاب لهؤلاء العائلات لاستخدامهم كورقة ابتزاز لبعض الاهداف والغايات وارسال بعض الرسائل السياسية، والسؤال: هل مسموح التمادي اكثر في هذا الملف؟ فالموضوع اصبح كرامة وطنية وما يحصل انتهاك للكرامة الوطنية ولهيبة الدولة وهل المطلوب الاستمرار في هذه الهرطقة ام وضع حد وملاحقة من يحاول ابتزاز اهالي العسكريين والدولة اللبنانية بكل ما لها من معنى؟”.