فجرت أسرة المجند محمد إبراهيم مصطفى موسى (22 عامًا) من قرية رأس الخليج في مركز شربين، مفاجأة كبرى، بعد إعلان استشهاده في العملية الإرهابية التي استهدفت كمين “أبورفاعي” في الشيخ زويد، مساء السبت، حيث أكدت الأسرة أن المجند مازال حيا وأنه اتصل بهم مساء الأحد، مؤكدا أنه كان تمكن من الاختباء في أحد الخنادق وقت الهجوم، وأنه تم العثور عليه قبل قليل.
وكانت أسرة الشهيد تلقت اتصالا من الجيش، صباح الأحد، أكد استشهاد ابنهم في الحادث الإرهابي، وذهب والد المجند وشقيقه إلى مستشفى القبة العسكري لعمل تحاليل “DNA” لعدم عثور القوات على جثمان المجند، لكنهم فوجئوا باتصال هاتفي من ابنهم يؤكد أنه مازال حيا.
وقال المجند محمد إبراهيم مصطفى موسي، إنه اختبأ في أحد الخنادق وقت الهجوم الإرهابي، وعقب اتصال الشهيد انطلقت الزغاريد في منزل أسرته التي كانت تستعد لاستقبال جثمانه.