أكد نائب المدير التنفيذي لشركة البتروكيماويات الوطنية في ايران، محمد حسين بيوندي، ان المفاوضات النفطية بين ايران والمانيا تطرقت الى الافراج عن المعدات المجمدة في المانيا.
واشار بيوندي في حديث لوكالة انباء فارس، الى الاجتماع الذي عقد بين نائب المستشارة الالمانية ووزير الطاقة زيغمار غابريل والوفد المرافق له، ووزير النفط الايراني بيجن زنكنه اليوم الاثنين.
واوضح ان الالمان يتكبدون اضرارا جراء المعدات المصنعة بطلب ايراني والمحتجزة في المانيا، لكون ان المصنعين لم يتسلموا مبالغ تلك المصنوعات، وللمثال فانهم تسلموا 30 بالمئة من مستحقات تلك المعدات وتم تجميدها جراء الحظر.
وتعهدت الشركات الالمانية لا سيما شركة سيمنس، بتصنيع معدات نفظية قبل فرض الحظر على ايران، تتعلق بالصناعات التكريرية والبتروكيماوية وبحقل بارس جنوبي العملاق.
يشار الى أن وزير الطاقة ونائب المستشارة الالمانية زيغمار غابريل وصل على رأس وفد اقتصادي رفيع الى طهران امس الاحد.