عقد اتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي اجتماعا طارئا ظهر اليوم في مركزه في بلدة مزبود، بحث خلاله في مشكلة النفايات بعد توقف شركة “سوكلين” عن جمعها ورفعها.
ودعي الى الاجتماع، الى اعضاء مجلس الاتحاد، ممثلون عن الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني في اقليم الخروب.
وعرض المجتمعون ما آلت اليه الأوضاع نتيجة تكدس النفايات في الشوارع والساحات العامة في قرى الاقليم وبلداته، وما ينتج عنها من انبعاثات بيئية وصحية بعد تفاقمها بسبب عوامل الطقس والحرارة المرتفعة.
وخلصوا الى دعوة أهالي المنطقة للمساعدة، بمؤازرة الجمعيات والكشافة والاندية الرياضية وهيئات المجتمع المدني وغيرها بالمسؤولية مع البلديات لجهة العمل على التوعية على الفرز المنزلي للنفايات لتخفيف الاضرار البيئية التي تنتج منها، وخصوصا أنها بمجملها نفايات عضوية (منزلية).
وشكا العديد من البلديات عدم توافر الامكانات والمعدات اللوجيستية لديها لجمع النفايات أو نقلها من الشوارع الى خارج الاحياء السكنية المكتظة، في انتظار قيام الدولة بالبدء بالمعالجة السريعة لهذه المشكلة، وباعتبارها مسؤولية وطنية في عهدة الدولة ووزارة البيئة من الاساس، ولا تتحمل البلديات أي مسؤولية في هذا الموضوع.
وأطلع رئيس الاتحاد محمد بهيج منصور المجتمعين على فحوى الاتصالات والتواصل مع الجهات الرسمية والمعنية بهذا الموضوع، وطلب الاتحاد من اللجنة المكلفة منه متابعة الخطة المستقبلية المتعلقة برفع الأضرار البيئية المتعددة ضمن نطاق إقليم الخروب، وخصوصا في ظل الرفض لأي اقتراح بإستحداث مكب او مطمر للنفايات في الشوف عموما واقليم الخروب خصوصا.
وترك الاتحاد جلساته مفتوحة في انتظار ما ستؤول اليه الأمور عبر مجلس الانماء والاعمار ومجلس الوزراء ووزارة البيئة.