حاوره رولان خاطر
رأى رئيس حزب “الوطنيين الأحرار” النائب دوري شمعون أن العرقلة على المستوى الحكومي، مهما كانت التسميات والعناوين، إن عبر ملف التعيينات الأمنية او النفايات أو الآلية الحكومية، تؤثر على اللبنانيين جميعا، ولو ان المسيحيين يطلقون الصرخة قبل غيرهم.
ولفت إلى ان جميع اللبنانيين يشتكون من عدم معالجة ملف النفايات، الذي تُرك لأن يصل إلى مرحلة خطرة، من هنا، ضرورة أن يعمد المسؤولون إلى تجديد العقد مع شركة “سوكلين”، ريثما يتم تحضير دفتر الشروط وتنتهي المناقصات.
ورأى انه على الرغم من بعض المعالجات التي تقوم بها شركة “سوكلين”، التي تخفف من عبء النفايات على المواطن، وعلى مطمر الناعمة، إلا أن الضرورة تفرض ان لا يتم إقفال مطمر الناعمة حالياً، على ان يتم إيجاد الحلول الضرورية له في وقت لاحق، خصوصاً أنه حمل نفايات بيروت سنين طويلة.
شمعون، وفي حديث لموقع IMLebanon، قال: “مخطئ من يعتقد أن إيران تمسك بالورقة اللبنانية، وتحديدا بالاستحقاق الرئاسي، لتمرير مفاوضاتها مع الغرب فقط، بل القضية اكبر من ذلك، فإيران تسعى من أجل إعادة الإمبراطورية الفارسية التي تمتد من ايران إلى شمال العراق وسوريا وصولا إلى الجنوب اللبناني، من هنا، فإن الاتفاق النووي وإن أخذ طريقه، فلا منفعة من السماح لطهران ان تتحوّل إلى دولة ذات نفوذ إقليمي كبير.
واعتبر ان مظاهر الانتصار التي يظهر بها “حزب الله” على خلفية الاتفاق النووي الايراني، هي فقط لأنه عاجز عن القول للعالم إن إيران استسلمت لشروط الغرب والأميركيين، وبالتالي، مهما يكن من امر حققته طهران من الاتفاق، إلا ان الدول الغربية لن تسمح لهذا البلد بأن يحكم سيطرته على مناطق النفط في سوريا والعراق وغيرها، من هنا، فإن الغرب سيكبح الطموح الإيراني، وهو بمعنى آخر طلب منها ان “تتضبضب”، في لبنان وسوريا والعراق وغيرها من البلدان.