IMLebanon

عون: إسقاط الحکومة لیس من ضمن أهداف المرحلة

michel-aoun

 

أکّد رئیس تکتل “التغییر والاصلاح” العماد میشال عون أنّ إسقاط الحکومة التی یرأسها الرئیس تمام سلام لیس من ضمن الاهداف التی یعمل علیها في هذه المرحلة وأنّ الاولویة لدیه الآن هي للاعتراض من داخل الحکومة ولمواصلة التحرك في الشارع.

كلام عون جاء خلال حدیث مفصل لوکالة الجمهوریة الاسلامیة للأنباء (إرنا)، حيث أکّد رفضه طرح أي بند في جلسة مجلس الوزراء الخمیس المقبل قبل البحث في آلیة اتخاذ القرار داخل الحکومة، معتبرًا أنّ القضایا الحیاتیة مثل قضیة النفایات سبق لمجلس الوزراء أنّ اتّخذ قرارًا بشأنها ویمکن للوزراء المختصین تطبیق هذه القرارات من دون الحاجة للعودة الی مجلس الوزراء.

وأعلن أنّه لم یتخذ حتی الان قرارًا بشأن توقیع أو عدم توقیع مرسوم الجلسة التشریعیة للمجلس النیابي.

“رئیس التیار الوطني الحر” أکّد رفضه المطلق العودة الی ما کان علیه الامر قبل الأزمة الحکومیة الحالیة، واعتبر أنّ القبول بما کان معتمدًا من تهمیش هو من رابع المستحیلات ولا یمکن العودة الیه وأنّ المطلوب في هذه المرحلة تطبیق الطائف. وقال: “نحن لا نتكلّم في هذه المرحلة عن اشیاء دراماتیكیة”، مکررًا موقفه بضرورة إصلاح عمل المؤسسات في لبنان وأنّ ون الحل یبدأ من أعلی الهرم أي من إنتخاب الرئیس القوي.

وفي سیاق حدیثه، وجّه عون تهنئة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة قیادة وحکومة وشعبا علی التوصل الی الاتفاق النووي مع مجموعة الدول الـ5+1، معتبرًا أنّ ما جری هو “ثمرة نضال وصبر الشعب الایراني الذي تعرّض لأقسی العقوبات ولكنّه رفض التنازل عن حقوقه الطبیعیة”. وطالب المعترضین علی الاتفاق سواء داخل لبنان أو خارجه بضرورة اعادة النظر في مواقفهم.