أكد وزير الصناعة حسين الحاج حسن أنّ “القوى العظمى والمجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة لا يريدون محاربة داعش والإرهاب، وإنما يريدون لداعش ان يقوم بوظيفة التفتيت في العالمين العربي والإسلامي”.
الحاج حسن، وخلال احتفال تأبيني في بلدة حوش الرافقة، قال إن “الإرهاب لا يزال ينعم في لبنان ببعض الدعم والتأييد السياسي والمالي من القوى التي اعتبرت ان ما يجري في سوريا ثورة”، لافتا الى ان “البعض حرض طويلا في موضوع عرسال، فعرسال كانت وستبقى بلدة من بعلبك الهرمل، وأهلها أهلنا، وناسها ناسنا، وأبناؤها أبناؤنا، وعرضها عرضنا، ومالها مالنا، اما الذين حرضوا بالعصبيات فلا يعرفون من عرسال إلا أنها تمثل بالنسبة اليهم موقعا للتحريض ولا شيء أكثر”.
وأضاف: “علينا أن نتعالى عن الجراح ولا نعطي الإرهابيين الفرصة ليجروا أي شعب، سواء في لبنان أو في أي بلد إلى الفتنة، لأن هذا هو هدفهم، فالقضاء على الفتنة يأتي من خلال القضاء على الارهابيين ومشروعهم، ومن خلال خطاب الوحدة الاسلامية، وخطاب الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين، ومن خلال الثبات على النهج الوطني والوحدوي بين جميع مكونات الأمة، وأيضا من خلال الصبر والثبات والأناة”.
وختم الحاج حسن: “الحرب سجال، قد يظن الإرهابيون وأسيادهم أنهم قد يحققون إنجازا هنا أو هناك، ولكن اطمئنوا وكونوا على يقين أنه ما دام في أمتنا رجال كالشهيد رفعات مراد وإخوانه وكل عائلات الشهداء الذين نعتز بهم، وعائلات المجاهدين والجرحى وأبناء أمتنا الأبطال، فإننا سننتصر، وسيهزم التكفيريون ويولون الأدبار، وسيسقط مشروعهم”.