أوضحت وزيرة المهجرين أليس شبطيني أنّه ولو كانت التصريحات السياسية خارج مجلس الوزراء متشنجة تبقى داخل الجلسات للحوار والتشاور.
شبطيني، وفي حديث لصحيفة “المستقبل”، تطرّقت الى أزمة النفايات، لافتة الى أنّ الحلول المناطقية للأزمة ليس مشكلة، ولا يحق لأحد القول بأنّ بيروت تتحمّل عبء بقية المناطق، وذلك في رد على ما قاله رئيس لجنة الاشغال محمد قباني في حديث لصحيفة “السفير”.
وأضافت: “لا أحد يحق له أن يمنع بدء تطبيق اللامركزية في هذا الموضوع وهذا رأيي الخاص”.
وعن مرور جلسة الخميس على خير، قالت شبطيني: “أنا أترك كل شيء للحوار”، مؤكّدة أنّ مشكلة النفايات ستفرض نفسها على جدول أعمال الجلسة.
وكان أكّد نائب بيروت محمد قباني لـ”السفير” أنّ هناك حاجة ملحة الى معالجة وطنية لأزمة النفايات، وبالتالي لا يجوز التعاطي بهذه الحدة المناطقية مع نفايات العاصمة، ما يهدّد بتحوّل كل قضاء الى جمهورية مستقلة فيما خص كيفية مقاربة هذا الملف، متسائلا: “أين يضع أبناء بيروت نفاياتهم؟ هل نطمرها في شارع الحمرا؟ أو في ساحة ساسين”؟
وأضاف: “أكثر من نصف سكان العاصمة أتوا اليها من خارجها، فلماذا هذا التمييز المناطقي المعيب، والذي يهدد بتداعيات شديدة الخطورة على تماسك المجتمع والدولة؟ إذ قد يأتي يوم يرفض فيه أهالي بيروت أن يتعلم أبناء المناطق في مدارس العاصمة أو أن يحصلوا على الطبابة في مستشفياتها، ردًا على رفض المناطق استقبال نفايات بيروت.