اعتبرت الأمانة العامة لقوى “14 آذار” أنّ موضوع النفايات وطني بامتياز، بعيدا من المزايدات السياسية وحتى المناطقية، إذ يطال كل مواطن فرد في لبنان، بصحته وصحة عائلته ومن حقه العيش في بيئة نظيفة. وطالبت الحكومة، وبخاصة وزير البيئة، بتدبير حلول سريعة لهذه المشكلة المتفاقمة منعا لانزلاق لبنان في التلوث البيئي الجماعي الذي لا يستثني طائفة ولا فردا، لافتة الى أنّ الحل يبدأ بحكومة فاعلة لا تحول شروط كيفية دون اجتماعها ولا عوائق أمام إنتاجيتها، ولا ترتبط بمصالح ضيقة.
الأمانة، وإثر اجتماعها الأسبوعي في الأشرفية، أشارت الى أنّه بعد عودة إيران إلى المجتمع الدولي بشروطه في مسألة الملف النووي، على “حزب الله” أن يعود إلى لبنان بشروط الدولة اللبنانية، لأنّ احترام قرارات الشرعية الدولية وتنفيذها كل لا يتجزأ، فلا يمكن تنفيذ قرار في إيران ورفض تنفيذ القرارات 1559 والـ1680 والـ1701 في لبنان، وخصوصا لناحية تسليم سلاح الحزب إلى الدولة اللبنانية.
وطالبت الأجهزة الأمنية بالكشف السريع عن ملابسات جريمة خطف مواطنين من الجنسية التشيكية في البقاع، والعمل على الإفراج عنهم ووضع حد للفتان الأمني الذي تعانيه المنطقة، بالرغم من الإعلان المتكرر لـ”حزب الله” عن استعداده للتعاون مع الدولة من أجل تثبيت الخطة الأمنية في البقاع، لافتة الى أن المعلومات المتداولة في الإعلام توحي بأن المخطوفين هم ضحايا استدراج مخطط لجهات نفذت عملية الخطف بهدف المقايضة بمواطن لبناني موقوف في براغ عاصمة دولة تشيكيا. ودعت الحكومة مجتمعة، وبالأخص وزارة الخارجية، الى تحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه تشيكيا، البلد الصديق الذي تربطه بلبنان علاقات صداقة وتبادل تجاري.
واستنكرت الأمانة الجريمة البشعة التي أدت إلى مقتل المواطن الشاب جورج الريف في الجميزة، وطالبت عدم استغلال الجريمة في حسابات سياسية ضيقة، والقضاء اللبناني أن ينزل أشد العقوبات بحق المرتكب.
