أكد رئيس مجلس ادارة شركة “سوكلين” ميسرة سكر ان الشركة “نفذت العقد الموقع مع مجلس الانماء والاعمار في لبنان (اي مع الدولة) لتنتهي مسؤوليتها عند هذا الحد، رافضا تحميل “سوكلين” مسؤولية عدم إنجاز مناقصة بيروت وتاليا الازمة التي افضى اليها ملف النفايات”.
وقال لArab Economic News: “ان الدولة هي المسؤولة وفق العقد عن إيجاد المطمر لنفايات بيروت، وبالتالي، ليست هذه مسؤولية “سوكلين”. وندعو الحكومة اليوم في ظل هذه الازمة، الى ايجاد الموقع الذي تراه مناسبا، ونحن على استعداد لحل الازمة مؤقتا، علما اننا واصلنا عمليات الجمع خارج اطار العقد من دون ان نطالب بأي كلفة اضافية”.
وردا على مطالبة البعض بمحاسبة “سوكلين” على ادائها وعلى الاسعار التي تقاضتها لجمع النفايات ورفعها، قال سكر: “ان الاسعار التي تتقاضاها “سوكلين” هي الارخص مقارنة بالاسعار العالمية خصوصا اننا نعمل في 28 مدينة حول العالم، وايضا قياسا بشروط المناقصة الجديدة في سائر المناطق باستثناء بيروت. لكن حجم الفاتورة الكبير لقاء رفع ومعالجة نحو 4 آلاف طن يوميا، هو الذي يثير اعتقادا لدى بعضهم بأن اسعارنا هي الاغلى”.
وأوضح ان “امتناع “سوكلين” عن المشاركة في المناقصة الاخيرة كان لعدم وجود ارض للمطامر”، قائلا: “لو كان لدينا موقع ومنحنا الوقت الكافي، لكنا شاركنا في المناقصة”.
واكد “استعداد “سوكلين” لنقل النفايات الى اي موقع يتخذ قرار في شأنه”، وقال: “سنواصل العمل لأسبوع او شهر او لأكثر ريثما تحل الازمة الحالية، وان كانوا لا يريدوننا فنحن على استعداد ايضا للتوقف نهائيا عن العمل”.
واستغرب سكر كيف ان بعضهم يتحدث عن “أسعار تقاضتها “سوكلين” على مدى نحو 17 عاما ولا يتحدثون عن النظافة”. وختم: “هل يرون الاسعار وما يعتبرونه صفقات فقط؟ فالعقد مع الدولة ينص على مسؤوليتها هي في ايجاد المواقع، وهذا ما لم توفره لنا طوال تلك المدة، مما ينفي مسؤوليتنا عما آلت اليه الامور”.