اشارعضو كتلة “المستقبل” النائب غازي يوسف إلى وجود تلكؤ من قبل الحكومة في معالجة ملف النفايات، لأنه منذ 17 تموز إنتهى عمل المطامر ولم يتخذ أي قرار، حتى قرار مرحلي لمعالجة هذا الملف الذي يشكل مشكلة على كل اللبنانيين، لذلك هناك لوم كبير على النواب وعلى المسؤولين، وكان يجب إتخاذ قرارات مرحلية قبل الوصول إلى الأزمة، لكن لسوء الحظ في لبنان لا ندرس المواضيع إلا بعد وقوع الواقعة ثم نبدأ البحث عن حل.
يوسف، وفي حديث الى اذاعة “الشرق”، اسف لسماع أصوات تتكلم بطريقة مخيفة، أكانت طائفية أو مذهبية أو مناطقية”، واصفا إياها بأنها “غير مقبولة، لا سيما بالنسبة للعاصمة بيروت حيث نصف سكانها من خارج بيروت، وعلى المناطق تحمل هذا العبء وعلى الحكومة أن تتخذ قرارا بذلك ويجب أن تجبر المناطق على قبول بعض الحلول، منها المطامر ومعامل الفرز خارج المدن والقرى في مناطق كبيرة فيها مساحات وبعيدة.
ودعا الى الابتعاد عن المزايدات والضغط، مشيرا الى أن الحكومة ستجتمع غدا وعليها إتخاذ القرار، لافتا الى ضرر النفايات شامل لا يستثني أحدا، لا التيار الوطني ولا تيار المستقبل، والأمراض لا تفرق بين الناس.
ورأى النائب يوسف أن زيارة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الى السعودية، تعود إلى وجود حكم جديد وملك جديد، وزيارة القوى السياسية تهدف للتعرف إليهم.
وفي موضوع الرئاسة إعتبر أنه بعد الإتفاق النووي أصبحنا اقرب إلى الحل، وربما ستخفف ايران من وطأتها في تعطيل هذا الإستحقاق، كما أن إيران تعلم جيدا أنه ليس للجنرال حظوظ بالرئاسة”، مطالبا إياها “بالبحث عن مرشح وسطي.
وبشأن ترحيب الوزير جبران باسيل بالإتفاق النووي، رأى يوسف أن باسيل “يتصرف كأنه رئيس جمهورية بأسفاره على حساب الوزارة وبمواقفه وعلاقاته، وعلى الحكومة إصدار بيان بإسمها لا أن تسمح لوزير أن يتكلم بإسمها”.
وابدى يوسف خشيته لبعض المخاطر على الإقتصاد اللبناني بسبب غياب التشريع، خصوصا لجهة المساعدات الخارجية وأمور إقتصادية علينا البحث بها وإتخاذ القرار بشأنها.