Site icon IMLebanon

سلام.. لا تُحرجوني كي لا تُخرجوني

 

 

عكس زوار السراي الحكومي الأربعاء أجواء قاطمة في ما يتصل بجلسة الغد وانزعاج رئيس الحكومة تمام سلام مما آلت اليه الأوضاع الحكومية ونقلوا عنه انفتاحه على كل الحلول المنطقية وعدم استعداده للدخول في مواجهات ومناكفات سياسية مع اي فريق او تسجيل انتصارات على هذا الطرف او ذاك، الا انه في الوقت نفسه لن يقبل بالدفع نحو تعطيل مؤسسة مجلس الوزراء ، في ظل الشغور الرئاسي والشلل المجلسي والملفات الحياتية الضاغطة.

وبعدما انسدت أُفق حلول الداخل وتعثرت الوساطات عند مطب شروط القوى السياسية ومسلسل “تناتش” الصلاحيات الرئاسية والحكومية، فيما اهل السلطة المتآكلة والمشلولة غارقون في بحور النفايات التي تجتاح الشوارع.

كما نقل عنه هؤلاء قوله “لا تحرجوني لئلا تخرجوني”، والمواقف المزدوجة غير مقبولة في هذا الظرف فاما ان تكون بيضاء او سوداء، اما اذا ذهبت الامور في اتجاه محاولة التعطيل سأرفع الجلسة ولن اسمح بتفجير الحكومة”.